اسئله كثيره و تساؤلات مثيره جاءت فى هذا المقال الرائع توضح لنا المعنى الحقيقى للصلاة و ما تغرسه من مبادئ و ما تعود به على المسلم من مكاسب فدعونى انقله لكم لنقرأه معا
كم منا يعرف معنى الوقوف بين يدي رب العزة والجلال، ومعنى خضوع الجباه وانحناء القامات وسجود الهامات دون تمييز بين مسلم ومسلم ولا عربي وأعجمي؟
كم منا تنهاه صلاته عن الكذب والغش والخداع والمحسوبية والرشوة والنفاق والازدواجية؟
كم منا علمته الصلاة معنى الأمانة التي أبت السموات والأرض والجبال أن يحملنها؟
وكم منا علمته الصلاة معنى كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته؟
كم منا علمته الصلاة الحرص على الوقت والإتقان في العمل، والتفاني في أدائه، والحرص على المال العام؟
كم منا علمته الصلاة أن الفساد المالي والإدراي جريمة نكراء، تستدعي أن يشعر مرتكبها بالعار والإثم والخطيئة عند الوقوف بين يديّ الله سبحانه وتعالى؟
كم منا علمته صلاته أن يقاوم الفساد بكافة أشكاله وألوانه، ليقف بين يدي ربه وهو هادىء النفس مطمئن الضمير لا يشعر بالخجل أو العار منه تعالى وهو المطلع على السر وأخفى؟
كم منا يصلي ويركع ويسجد ويلتزم شكليا بتفاصيل الصلاة بل قد يؤديها جماعة ويحرص على أول الصفوف، ولكنه يخرج من الصلاة وهو لم يصل؟
كم منا توقفت صلاته عند حركات وسكنات وإيماءات، ولما تدخل الصلاة إلى قلبه لتنقيه، ولروحه لتطهرها وترققها، ولنفسه لتجعلها أكثر شفافية ورحمة وحبا للناس وتقبلا لضعفهم البشري؟
كم منا يصلي وهو يعق والديه ولا يعرف حقوقهما، ويسيء إلى الصاحب بالجنب، ولا يصل الرحم، ويظلم الضعيف ويضطهد المسكين؟
كم منا يصلي وهو يعامل سائقه وخدمه أسوأ معاملة، ويشعر بالتعالي عليهم ؟
كم منا يصلي وهو ينتفخ عصبية وعنصرية، ناسيا أن الله لا ينظر إلى صورنا وأشكالنا ولا أصلنا ولا فصلنا، ولكنه ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا؟
كم منا يضرب ابنه لعدم تأديته للصلاة، ولا يلوم نفسه على عدم تعهده لذلك الابن، ولا على نسيانه له في غمار الحياة واللهاث وراء شهوات الدنيا، وتغافله عن تربيته وزرع القدوة في حياته؟
كم منا يدرك أن الصلاة تصالح بين متناقضات الانسان وتعقد هدنة بين نورانية الروح وطينية الجسد، لتمكنه من مقاومة إغراءات الدنيا من سلطة ومال وشهوات زائلة؟
كم منا يصلي بكامل اختياره وإرادته وليس خوفا من عصا رقابة أو عين وصاية، أو تجنبا للوم اللائمين أو خوفا من ألسنة الناهشين؟
كم منا تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟
أسأل الله أن يجعل الصلاة لنا وسيلة للتغيير الداخلي والوصول للسلام النفسي، وأن يتقبل منا ويهدينا
كم منا يعرف معنى الوقوف بين يدي رب العزة والجلال، ومعنى خضوع الجباه وانحناء القامات وسجود الهامات دون تمييز بين مسلم ومسلم ولا عربي وأعجمي؟
كم منا تنهاه صلاته عن الكذب والغش والخداع والمحسوبية والرشوة والنفاق والازدواجية؟
كم منا علمته الصلاة معنى الأمانة التي أبت السموات والأرض والجبال أن يحملنها؟
وكم منا علمته الصلاة معنى كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته؟
كم منا علمته الصلاة الحرص على الوقت والإتقان في العمل، والتفاني في أدائه، والحرص على المال العام؟
كم منا علمته الصلاة أن الفساد المالي والإدراي جريمة نكراء، تستدعي أن يشعر مرتكبها بالعار والإثم والخطيئة عند الوقوف بين يديّ الله سبحانه وتعالى؟
كم منا علمته صلاته أن يقاوم الفساد بكافة أشكاله وألوانه، ليقف بين يدي ربه وهو هادىء النفس مطمئن الضمير لا يشعر بالخجل أو العار منه تعالى وهو المطلع على السر وأخفى؟
كم منا يصلي ويركع ويسجد ويلتزم شكليا بتفاصيل الصلاة بل قد يؤديها جماعة ويحرص على أول الصفوف، ولكنه يخرج من الصلاة وهو لم يصل؟
كم منا توقفت صلاته عند حركات وسكنات وإيماءات، ولما تدخل الصلاة إلى قلبه لتنقيه، ولروحه لتطهرها وترققها، ولنفسه لتجعلها أكثر شفافية ورحمة وحبا للناس وتقبلا لضعفهم البشري؟
كم منا يصلي وهو يعق والديه ولا يعرف حقوقهما، ويسيء إلى الصاحب بالجنب، ولا يصل الرحم، ويظلم الضعيف ويضطهد المسكين؟
كم منا يصلي وهو يعامل سائقه وخدمه أسوأ معاملة، ويشعر بالتعالي عليهم ؟
كم منا يصلي وهو ينتفخ عصبية وعنصرية، ناسيا أن الله لا ينظر إلى صورنا وأشكالنا ولا أصلنا ولا فصلنا، ولكنه ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا؟
كم منا يضرب ابنه لعدم تأديته للصلاة، ولا يلوم نفسه على عدم تعهده لذلك الابن، ولا على نسيانه له في غمار الحياة واللهاث وراء شهوات الدنيا، وتغافله عن تربيته وزرع القدوة في حياته؟
كم منا يدرك أن الصلاة تصالح بين متناقضات الانسان وتعقد هدنة بين نورانية الروح وطينية الجسد، لتمكنه من مقاومة إغراءات الدنيا من سلطة ومال وشهوات زائلة؟
كم منا يصلي بكامل اختياره وإرادته وليس خوفا من عصا رقابة أو عين وصاية، أو تجنبا للوم اللائمين أو خوفا من ألسنة الناهشين؟
كم منا تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟
أسأل الله أن يجعل الصلاة لنا وسيلة للتغيير الداخلي والوصول للسلام النفسي، وأن يتقبل منا ويهدينا