أحلام عمرنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عربى مصرى لكل العرب


3 مشترك

    من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه

    اعقل مجنونهsaso
    اعقل مجنونهsaso


    عدد المساهمات : 197
    تاريخ التسجيل : 06/07/2011
    العمر : 28
    الموقع : احلام عمرنا

    من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه  Empty من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه

    مُساهمة  اعقل مجنونهsaso الجمعة يوليو 08, 2011 2:22 pm

    أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه



    ‏قال عمر: ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    ‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا



    ‏قال : أقتلت أباهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    ‏قال: نعم قتلته !



    ‏قال : كيف قتلتَه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    ‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات ...

    ‏قال عمر : القصاص ..!!!!!!!!!!!!!!



    > > ‏الإعدام .. قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

    > > ‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحداً على حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه


    ‏القاتل ، لاقتص منه ..



    > >‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا


    > >‏قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ ؟



    > > ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ...

    ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟


    ‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين ..



    ‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!



    ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ، وقال :


    ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله


    ‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قتلا !


    ‏قال : أتعرفه ؟



    ‏قال : ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟



    ‏قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء ‏الله
    ..

    ‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !


    ‏قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين ..



    ‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه ، ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ، ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...



    ‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين !

    ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكت ‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله .



    ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان ...



    ‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ، وكبّر المسلمون ‏معه
    ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!



    ‏قال : يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ ‏الطير لا ماء ولا شجر في البادية ، وجئتُ لأُقتل ..



    ‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟



    ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه ..



    ‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...



    ‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ



    ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ..



    ‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك ...



    ‏قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام



    ‏في أكفان عمر !!.





    عمر وما أدراك ما عمر

    رضوان الله عليك

    فهو من قال الحبيب صلاوات الله وسلامه عليه وقان يقصده


    { اللهم أعز الأسلام بأحد العمرين
    }
    احلام عمرنا
    احلام عمرنا
    Admin


    عدد المساهمات : 364
    تاريخ التسجيل : 05/07/2011
    العمر : 29
    الموقع : دمياط

    من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه  Empty رد: من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه

    مُساهمة  احلام عمرنا السبت يوليو 09, 2011 12:10 am

    جميله جدا

    جزاكى الله كل خيرا ساسو
    عاشق المستحيل
    عاشق المستحيل
    Admin


    عدد المساهمات : 542
    تاريخ التسجيل : 05/07/2011
    العمر : 40
    الموقع : الشرقية

    من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه  Empty رد: من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه

    مُساهمة  عاشق المستحيل السبت يوليو 09, 2011 2:20 am

    تسلم أيدك ياساسو جمسلة أوووووووى


    من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه  Up13101707681
    اعقل مجنونهsaso
    اعقل مجنونهsaso


    عدد المساهمات : 197
    تاريخ التسجيل : 06/07/2011
    العمر : 28
    الموقع : احلام عمرنا

    من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه  Empty رد: من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه

    مُساهمة  اعقل مجنونهsaso الأحد يوليو 10, 2011 11:08 am

    يسلمو الايادى طلعت على المرور انت وندى نورتوووووو

    ميرسى على جسمله ههههههههههههههههههه اكيد دى بنت الجيران
    عاشق المستحيل
    عاشق المستحيل
    Admin


    عدد المساهمات : 542
    تاريخ التسجيل : 05/07/2011
    العمر : 40
    الموقع : الشرقية

    من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه  Empty رد: من روائع القصص... لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه

    مُساهمة  عاشق المستحيل الثلاثاء يوليو 12, 2011 2:38 am

    يالهووووووووووووووووووى عليكى مركزة قووووى عديهاهههة
    مااااااااااااااشى ياساسو تسلمى.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:09 pm